5 افكار بالية تدفعك الى الزواج رغما عنك .. ما هي؟

الاثنين، 26 نوفمبر 2012



5 افكار بالية تدفعك الى الزواج رغما عنك .. ما هي؟


رغم ان الزواج نعمة، الا انه نعمة للمحبين فقط، الذين يجدون مساحة من التفاهم والرضا والالفة مع شركائهم، ولكنه في المقابل قد يتحول الى كابوس،او واجب يجب القيام به؛ فهناك الكثيرون ليست لديهم اسباب وجيهة للزواج، ولكنهم مضطرين الى خوض التجربة بسبب بعض الأفكار البالية، منها ما سنعرضه عليكم في السطور التالية :


1- كبر السن :
قد تكون المرأة في عجلة من امرها لدخول عش الزوجية مبكرا، مما يدفعها في بعض الاحيان الى عدم اختيار الشريك المناسب للزواج لمجرد الخوف ان يفوتها قطار الزواج؛ فتغامر بحياتها وسعادتها من اجل ان تلحق بالقطار، غير مدركة ان طعم الحياة لن تستطيع تذوقه كما تتخيل في ظل زوج غير مناسب لها.
2- المقارنة بالاصدقاء :
في بعض الأحيان تشعر الفتاة بالغيرة من صديقاتها المتزوجات؛ فتشعر ان لديهن وضع اجتماعي افضل بزواجهن، وانها يجب عليها ان تحظى بنفس الوضع؛ فشعورها انها ليست اقل منهن يدفعها لقبول الزواج من اي شخص، حتى وان كانت غير مقتنعة بشخصية العريس؛ فحاجتها للمنافسة اقوى من ادراكها بضرورة التأني في الأختيار .
3- الضغوط الأسرية :
لا بد الا ننكر الدور الذي تلعبه الأسرة في حياة الفتاة، ويؤدي الى التسرع في الزواج، فهناك مفاهيم خاطئة توارثناها عبر الأجيال، تقول ان الستر في الزواج، وان الفتاة لا بد ان يضعها والدها في يد امينة قبل ان يموت، ولكننا نعتقد ان مثل هذه المفاهيم ظالمة للفتاة؛ لأنها ببساطة تحصر شعور الفتاة بالأمن في ان تكون بظل زوج اي زوج، حتى ولو كان غير كفء .
4- الهروب من علاقة حب فاشلة :
الهروب من علاقة حب فاشلة باتخاذ قرار سريع بالزواج امر ينصح به الكثيرين، من اجل النسيان وفتح صفحة جديدة مشرقة، على اعتبار ان الانسان ماكينة تعمل بازرار، فهناك زرار للحب، وزرار للكره، وزرار للسعادة والشعور بالرضا.
5- الأغراءات المادية :
الأغراءات المادية تلعب دورا كبيرا في الضغط على الفتاة في قبول الزواج بشخص غير مناسب؛ فهناك دائما ما يسمى بالعريس ” اللقطة ” كامل الأوصاف الذي وهبه الله سبحانه وتعالى مواصفات يوسف الصديق في الجمال واناقة نجوم السينما وامكانيات عالية، فتجد الفتاة نفسها منساقة للزواج من هذا الشخص، غير مدركة ان ليس كل ما يلمع ذهبا، فهناك عيوب قد يخفيها هذا الشخص خلف هذه الهالة التي يتعمد ان يصنعها لنفسه .

0 التعليقات:

إرسال تعليق